العربية

رؤية شي الاقتصادية: كيف تعزز فلسفة شي الاقتصادية الحوكمة العالمية

شينخوا2022-05-14 19:49:01
Share
Share this with Close
Messenger Pinterest LinkedIn

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ للجلسة الافتراضية للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2022 في منتصف يناير "إن الطريق الصحيح للمضي قدما أمام البشرية هو التنمية السلمية والتعاون القائم على الكسب المشترك"، حيث عرض حلول الصين للتحديات العالمية، بما في ذلك جائحة كوفيد-19.

وأضاف أن "مختلف الدول والحضارات يمكن أن تزدهر معا على أساس احترام بعضها البعض، وتسعى إلى أرضية مشتركة ونتائج تقوم على الكسب المشترك من خلال تنحية الخلافات جانبا".

وتناولت تصريحات الرئيس شي بالتفصيل "رؤية شي الاقتصادية"، أو الفلسفة الاقتصادية للرئيس الصيني، لتثبت التزام الصين ببناء عالم متناغم، ودفع التنمية المشتركة، وتعزيز المصالح المشتركة للبشرية.

-- انفتاح أوسع

"نحن بحاجة إلى التعلم من المقارنات بين دورات التاريخ الطويلة، ورؤية التغيير في الأشياء من خلال الفروق الدقيقة. نحن بحاجة إلى دعم فرص جديدة وسط الأزمات، وفتح آفاق جديدة أمام مشهد متغير، والعمل على تضافر الجهود لتجاوز الصعوبات والتحديات"، هكذا قال الرئيس شي في خطابه الخاص، ملقيا نظرة ثاقبة على العالم الذي ضربته جائحة كوفيد-19 وتباطؤ في النمو الاقتصادي.

في العامين الماضيين، وبتوجيه من الفكر الاقتصادي للرئيس شي، حققت الصين توازنا دقيقا بين السيطرة على الجائحة والتنمية الاقتصادية.

في عام 2020، برزت الصين باعتبارها الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي حقق نموا إيجابيا. وفي عام 2021، شهد ناتجها المحلي الإجمالي زيادة على أساس سنوي بلغت 8.1 في المائة، لتسهم بنحو الربع في النمو الاقتصادي العالمي وتتجاوز معظم توقعات السوق. كما لعبت البلاد دورا حاسما لا غنى عنه في دعم سلاسل التوريد العالمية.

بدوره، قال ألكسندر بيتروف، الأستاذ في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، إن نجاح الصين أثبت أنه في اقتصاد السوق الاشتراكي، من الممكن تحقيق التنسيق بين كفاءة التنمية الاقتصادية والحوكمة الاجتماعية، وهو أمر ضروري لتحقيق الانتعاش الاقتصادي العالمي في حقبة ما بعد الجائحة.

وذكر يوخن غولر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة ((بي إم دبليو)) في الصين، أن الصين أصبحت مرة أخرى "قوة دافعة للاقتصاد العالمي"، مشيدا بجهود الصين المنسقة ومرونتها القوية في مكافحة كوفيد-19 بنجاح وتعزيز الانتعاش الاقتصادي.

لقد أصبح النمو المطرد في الصين بمثابة عامل استقرار للاقتصاد العالمي وسط الجائحة. فهي (الصين) تطبق فلسفة تنموية تتسم بالانفتاح والتعاون، وهو ما ساعد على تعزيز التضامن العالمي من أجل تحقيق الانتعاش الاقتصادي.

قال الرئيس شي "ينبغي على الدول في جميع أنحاء العالم التمسك بالتعددية الحقيقية. علينا إزالة الحواجز، وليس بناء الجدران. علينا الانفتاح، وليس الإنغلاق. علينا السعي إلى التكامل، وليس فك الارتباط. هذا هو السبيل لبناء اقتصاد عالمي مفتوح".

1234全文 4 下一页
Messenger Pinterest LinkedIn